[center]الرياضية في الصغر تفوق في الكبر) هذه حقيقة ثابتة فلو نظرنا إلى أي رياضي متفوق في العالم في أي لعبة لوجدنا انه بدأ ممارسة الرياضة في سن مبكرة وتحديداً مع أول يوم دراسي في المرحلة الابتدائية، وهنا يتضح لنا ان «المدرسة» هي الأكاديمية الأولى للنجوم وهي التي تكشف مواهب الرياضيين منذ الصغر بشرط توفر ملاعب في المدرسة وأستاذ تربية بدنية قادر على تمييز الموهبة الرياضية عند كل طالب، فمن خلال المدرسة يستطيع كل ناشئ ان يمارس هوايته الرياضية في أجواء صحية وسليمة، حيث يمكن تطوير هذه الموهبة من مرحلة دراسية إلى أخرى ثم تصقل هذه المواهب من خلال الدورات المدرسية التي تتنافس فيها المدارس على بطولة كل لعبة، وهذا هو الحال في الدول المتقدمة رياضياً التي تأخذ المواهب من المدارس إلى النجومية.
أما في الدول التي لا تهتم بالأنشطة المدرسية الرياضية ولا يتوفر في مدارسها ملاعب فتبقى متأخرة رياضياً رغم وجود المواهب التي لم تستثمر جيداً.
وفي المملكة تولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب اهتماماً كبيراً بالرياضة عامة وخصوصاً الرياضة المدرسية، إلاّ ان التنسيق بين رعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم يعترضه بعض الصعوبات مما يجعل الرياضة المدرسية بطيئة التطور، واقترح من خلال جريدة «الرياض» ان يقوم القطاع الخاص الذي يستثمر في قطاع التعليم مثل المدارس الخاصة والمكتبات الكبرى وشركات بناء وتأثيث المدارس بدعم الرياضة المدرسية وإنشاء ملاعب وصالات رياضية في كل منطقة تعليمية لصالح أبناء الوطن لننهض بشباب الوطن ونستثمر طاقاتهم في مجال حيوي ومفيد، وليقوم القطاع الخاص بواجبه تجاه رياضة الوطن وشبابه[/center]